Toma-L من فرنسا - يعيش في نانت ― b. 1975

توماس لابارث، المعروف أيضًا باسم توما-إل، هو فنان فرنسي وُلد في عام 1975.

في عام 2001ØŒ اكتشف جان دوبوفيه في مركز بومبيدو، وهي تجربة وصفها بأنها "صدمة كهربائية حقيقية". وقد أدى ذلك إلى إنشاء أول لوحة له Mala Bestia Ø¨Ø¹Ø¯ 3 أشهر. على مر السنين، أصبح عمل توما مُنظمًا ومُحددًا بشكل متزايد، حيث اكتشف التنسيقات والأحجام والأشكال والألوان الصحيحة للتعبير عن رؤيته الفنية. كان للوقت الذي أمضاه في إسبانيا تأثير. 

يذكرنا عمل توما لـ. بعمل جوان ميرو، ويُثير في أذهان الكثيرين أعمال بدوبوفيه أو باسكيات. فو يرسم بروحه وقلبه؛  كما لو أنه يُلبي احتياج فطري لديه. يرسم بحرية. لا يتقيد بأفكار أو مفاهيم، فترسو حدود أعماله على هامش العديد من المفاهيم، محلقًا بريشته بعيدًا عن الاستبطان والانعكاس. لا يركز كثيرًا على المعنى مما يعزز أسلوبه الذي يعتمد على الحركة والفعل. يضعه تركيزه الصارم على العلامات والخطوط والدوافع في مكانه لم يشغلها سوى العديد من فناني التجريد الغنائي والتشكيل الحر والتعبيرية التجريدية وحتى فن البروت، حيث يكون الخيط المشترك هو محور الحركة والتعبير.

فهذا التوجه نحو الحركة بعيدًا عن المعنى يدفعه إلى تقديم خيوط وأشكال ناتجة عن ضغط ونابعة من إلهام متعمق تسير على دربها لتكوّن قصتها الخاصة. تأتي الإيماءات ضمن التقنيات المستخدمة بشدة في لوحاته، وتُرسم الدوافع بتمعن من خلال التقاط الفرص التي تقدمها المواد والخطوات المختلفة.

واليوم، تسمح له المشروعات التعاونية بإنعاش ممارسته للرسم. فهو يُشارك فنانين وصانعي محتوى فيديو وراقصين ومصورين ومحررين وفناني جرافيك ليُجسد عالمه على الأجسام، وفي خلفيته مقطوعة موسيقية مخصصة، خلف الأبواب المغلقة في كتاب فني ومن خلال Vas-y.

ثيوفيل بيلاول — كاتب سير ذاتية