الفن المعاصر، يُعتبر بمثابة أساسٍ.

لاتخاذ خطواتٍ إيجابية والاستمتاع بحياتنا وتنشيط عواطفنا السامية.

إلهامٌ لكل من يعرف كيف يستمتع بالحياة.

ملاحظة من المؤسس

الفن المعاصر، أساسٌ للحياة والنوازل
يكمن وراء العمل الفني وفي خصوصيات حياة الفنان الكثير من الأسئلة ووجهات النظر ومصادر الإلهام والتجارب، ولدى التأمل فيها وفهمها ومواجهتها، فإنك تُبحر في سيلٍ لا ينضب من وجهات النظر، تشعر بالحرية والانفتاح والفضول باعتبارها الأفق الوحيد. ينسج معرض أمل رقيبي هذه الرحلة الاستثنائية بين هواة جمع التحف والفنانين ومحترفي الفن والمتحمسين من جميع أرجاء العالم. لشحذ وجهات النظر ومواجهة التصورات والتأثر بالفن المعاصر والتعامل معه بطريقةٍ أكثر أصالة.
الفن يتخطى الحدود
إذا كان الفن، منذ قديم الأزل، قد أثر في حياة الشعوب والحضارات والبشر، فهذا بفضل قوته غير العادية في الإيحاء. فالفن يغذي، ويهدئ، ويطرح الأسئلة، ويقوي، ويرفع الشأن. وتتبع حركات الفنانين، التأسيسية والأساسية، الأهواء على مر العصور. فهو يزين تاريخنا بألوانٍ متغيرة وفريدة من نوعها ولوحات وتماثيل وفنون زخرفية عبر جميع القارات وفي كل المدن وداخل جميع ورش العمل، فالفن هو البحث عن حقيقة المعاني واللغة العالمية التي يفهمها الجميع.
العمل الفني المعاصر، قصةٌ تُحكى
لا يقتصر العمل الفني فقط على حدود منشئه، فهو غير موجه فقط لجمهوره القاصر، بل إنه هديةٌ للبشرية جمعاء، فتبنيه يعتبر رسالةً سامية. يقدر معرض أمل رقيبي فنانيه بتواضع، دون حيل أو ذرائع أو تمويه. يبدأ العمل الفني بالمساحة التي يشغلها، ثم يقفز داخل العقول لإنشاء محادثات تجد صداها في النفوس. يكشف كل عمل فني مكنون ما يراه الفنان: لتكشف النقاب عن جميع تفاصيله بشفافيةٍ، وهذا تقديرٌ له.  وهذا هو دور صاحب المعرض.
تجربة المغامرات الفنية الأصلية
يعرض معرض أمل رقيبي الأعمال الفنية المتحركة من خلال نهج تجريبي للفن المعاصر. تتلاشى الحدود وراء الكواليس وأثناء الأحداث أو المعارض. تتحد الموسيقى والرقص والرسم والنحت والعروض لتقديم لحظاتٍ فريدة وملهمةً تمثل تجربةً رائعة من الانسجام للزوار. بفضل الأماكن غير التقليدية والمعارض متعددة الحواس: توحي كل جلسةٍ بنظرة الفنان وتشجع على تبادل الخبرات، فالفن هنا هو اللغة الوحيدة.

يشترك الفنانون وأصحاب المعرض وجامعو التحف الفنية والمبتدئين والخبراء في التجربة الفنية كعمل اجتماعي وطبيعي وعفوي.
عرض نوايا الفنانين،
اكتشاف الكثير من النقاط الحساسة،
تغذي الروح وترقى بها،
أن تكون حرًا.

أمل رقيبي، الثقة

العمل الفني كمغامرة داخلية
 يستمد معرض أمل رقيبي طاقته وهويته من ثقافات جميع قارات العالم، ويدعم الفنانين بقيمٍ أصلية، تقارب قيم مؤسسها.
فالفن المعاصر، إذا ما اعتبرته أمل رقيبي مهنةً لها، ليس مجرد صدفة. فعندما اختارت تلك الخبيرة القانونية المعروفة، وهي بدوية المولد، بعد أن جعلت من العالم ساحةً لها، أن تستكمل مجالي الشغف لديها، وهما الفن والقانون؛ فقد التزمت بذلك بصرامة وإبداع وتفكير نقدي، إنها مهمة نبيلة تلوح في الأفق ...
يولد الثراء من رحم الخبرة
خلال عام 2015، لدى انتقالها إلى هيوستن، اكتشفت أمل عالم الفن المعاصر. وقد تأثرت بالأعمال الفنية، لا سيما قوة التعبير الفني. فهي تراقب الفن وتشعر به وتسعد به وتتأثر به وتعيشه، وتجمع الفن بشغف، فنشأت علاقة خاصة لها بالفن. إنها تصول وتجول في صالات العرض حول العالم، بحثًا عن العواطف الحقيقية والأصلية. فبدأت مجموعاتها، وكذلك خبراتها، تتزايد.
قريباً، سيجد الفن مكانه على جدرانها ويقتحم حياتها. وتثري تلك الفروق الدقيقة اللامحدودة ظهورها اليومي، بعد أن اكتشفت خلال 25 عامًا، من خلال اغترابها في جميع القارات، ومعيشتها في بيئات مختلفة، أدركت وجود نفحات شغف تتنامى وتُستهلك، على غرار الصدمة العاطفية. وفي عام 2018، أنشئت أمل جيم، الشرارة الأولى لمعرض أمل رقيبي.
دمقرطة الفن لإحيائه
تحلم بمعرضٍ يرتكز على التجربة الفنية وأصالة تبادل الخبرات، رؤية إنسانية وفريدة من نوعها للفن المعاصر، معرض شاملٍ وغير مقيّد، مكان جذابٌ يعزز الروابط والتفاعلات الهادفة، ويساهم في اكتشاف الأعمال الفنية والفنانين، والذين غالبًا ما لا يمكن لجامعي التحف الفنية الاطلاع على أعمالهم.

قررت أمل أن تستقبل عشاق الفن والأبيقوريين والخبراء وذوي العقول الفضولية، وتدعوهم إلى عالمها، حيث يجدون الإلهام والشغف. ففي حضور تلك الأعمال الفنية، تلتقي العيون، وتلجم الألسنة، فهي تعرف جيدًا الطريق الذي ستسلكه.

بصفتها قيّمة، تصمم أمل بدقة تجربة زوار معرضها باعتبارها رحلةً استكشافية غامرة وغير مقيدة. تختلط الفنون وتلتقي وتتعايش لتعزيز رسائل الفنانين في أماكن غير تقليدية وغير متوقعة. يتفاعل الرسامون والنحاتون وجامعو التحف الفنية والهواة والمحترفون مع الأعمال الفنية المعروضة. وخلال تجولاتهم، ينبثق اللقاء، والرؤية والخبرة الفنية الشاملة، لتكوِّن أنشودة غنائية للعمل الفني.

سيلين ويسير، كاتبة سير ذاتية

chevron_leftالعودة

Copyright © 2024 - Amal Rakibi Gallery - جميع الحقوق محفوظة
صمم الموقع Décrocher la Lune